بينانس تكثف جهودها لإعادة بناء الثقة في مساحة التشفير

قال موقع كوين ديسك Coindesk التابع لمجموعة العملات الرقمية DCG في مقال لها أمس، واستنادًا إلى مصادرها، أن منصة بينانس Binance، أكبر بورصة عملات رقمية في العالم من حيث حجم التداول، تقوم حاليا بتجميع مجموعة من شركات التشفير بهدف إعادة بناء الثقة في الصناعة.

بينانس تخطط لإنشاء تكتل يحمي قطاع عملها

استنادًا إلى مقال نشره موقع كوين ديسك المختص بالعملات الرقمية. أشار أن منصة بينانس، التي يتزعمها مؤسسها سي زي CZ، قد بدأت مباحثاتها مع فاعلين في مساحة التشفير. ذلك بهدف التوصل إلى اتفاقيات وتبادلات تحمي السوق المشفر من زلازل الافلاسات وعواصف الاحتيال المدمرة لسمعته.

ويشير المقال أن أكبر منصة لتداول من حيث حجم التداول، ستكون سباقة وصاحبة دور نشط في اللوائح القادمة. وفقًا للموقع فإنها حصلت على الخبر من مصدر موثوق على دراية بالخطط.

‏بالطبع تدرك بينانس أنها في حالة ما كانت سبّاقة لإنشاء التحالفات في مجال عملها فإنها بذلك ستضمن مكانًا في أعلى هرم الصناعة، ودورًا رئيسيًا في مستقبل التشفير. وستكون بذلك مرجعًا للدراسات والتشريعات ومركزًا للاستشارات لكل من يريد أن يستثمر أو ينظم المجال.

وحسب المصدر، فقد قام عدد من الشركات بالتسجيل بالفعل للانضمام إلى المجلس الذي بدأت بينانس في تشكيله. قال المصدر للموقع الإخباري الخاص بالتشفير إن المجلس المشكل ستغطي صناعة التشفير. بما في ذلك المشاريع الفردية والتبادلات وشركات تحليلات البلوك تشين. لكن لم يتم تسمية أي من الشركات المعنية إلى جانب بينانس.

امبراطورية CZ لم تنشر أو تعلق بخصوص التحالف المزعوم الجديد.

تعيش صناعة العملات الرقمية بشكل عام وضع صعب في الوقت الحالي. حيث تستعد الصناعة عالية المخاطر لتنظيمات وتشريعات أكثر صرامة. ذلك في أعقاب موجة خسائر التجزئة في العام الماضي وانهيار الشركات وارتفاع ايرادات المحتالين في المساحة.

في الحقيقة، منصة بينانس ليست أول بورصة تدعم منظمة ذاتية التنظيم Self-Regulatory Organization (SRO). حيث كانت منصة Gemini المملوك لـ وينكلفوس Winklevos سبّاقة للحديث والسعي وراء مثل هذه الجهود منذ عام 2019.

دائمًا حسب المصدر، فلن يتم تشغيل التحالف أو التكتل بواسطة بينانس مباشرة. حيث أشار مصدر كوين ديسك أن التكتل “سيتم تشغيله بطريقة لامركزية. كما سيمكن العديد من المشاريع المختلفة من ضمان التوافق مع المجتمع.”

من الواضح أن الهدف من إنشاء المجموعة الأولية لتحالف شركات التشفير هو العمل مع المنظمين في جميع أنحاء العالم. أيضًا، سيكون من المهم إظهار وتأكيد مدى تقدم الصناعة عندما يتعلق الأمر بمكافحة العناصر الإجرامية.

كما أنه وحسب المصدر فإن التوحيد غير الصحي للسلطة في العملة الرقمية من قبل رئيس FTX السابق سام بانكمان فرايد يمكن اعتباره سببًا لتشكيل مجموعة التحالف.

“إنشاء المجموعة هو أيضًا لضمان وجود آلية قائمة لاستدعاء أوجه القصور والسلوك السيئ في الصناعة، والمساعدة في تجنب مشكلات العدوى الأكبر”.

تصريح مصدر كوين ديسك للموقع.

‏في الاخير، ننوه أن بينانس لم تعلق على المقال الذي نشرته كوين ديسك. في حين أن المصدر الذي تحدث عنه الموقع الإخباري لا يزال مجهولًا ولا يُعرف علاقته بمخطط التحالف لشركات التشفير والذي تقوده بينانس.

اطلع على المقال الأصلي