الأخبار
بوتين يصدر تصريحات هامة… واتهامات قوية للولايات المتحدة وحلفائها!
تطرقت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش خطابه أمام الجمعية الفيدرالية الروسية يوم الثلاثاء، إلى عدد من المحاور الاقتصادية والعسكرية الهامة وكذلك علاقات روسيا مع الدول الغربية، يمكن تناول أبرز تلك المحاور على النحو التالي:
وضع روسيا الاقتصادي
- انكمش اقتصاد روسيا بنسبة 2.1٪ في عام 2022.
- أعادت الشركات الروسية بناء الخدمات اللوجستية.
- سنواصل العمل مع شركائنا على أنظمة جديدة.
- لدينا كافة المصادر اللازمة لتعزيز الأمن والتنمية المستدامة لروسيا.
- سنكون قادرين على تصدير 55-60 مليون طن من الحبوب.
- أنا واثق من أن لدينا إمكانية لتحقيق انفراجة في قطاعات أخرى.
- البطالة في روسيا عند أدنى مستوياتها التاريخية.
- لدينا منافذ تجارية جديدة بعد انسحاب الشركات الغربية.
- التغييرات في هيكل اقتصاد روسيا أمر حيوي.
- مهمة حكومة روسيا تدور حول قيادة اقتصادنا صوب آفاق جديدة.
- سنوسع العلاقات الخارجية وسنفتح ممرات لوجستية جديدة.
- سنقوم بتطوير موانئ بلاك، وبحر آزوف.
- روسيا يجب أن تتوقع وصول التضخم إلى 4٪ أو 5٪، مؤكدا بأن القطاع المصرفي في روسيا ما زال صامدا رُغمعن الضغوط الاقتصادية.
- التضخم في روسيا سيكون قريبا من 4٪، وربما 5٪، وهي أقل بكثر من المعدلات المسجلة لدى الدول الغربية، مشيرا إلى أن القرار النهائي يقع ضمن اختصاصات البنك المركزي.
- البنوك المحلية مستقرة، وفي عام 2023 ارتفع حجم تمويل قطاع الشركات، موضحا بأن الرقم ارتفع حتى مقارنة بالأرقام قبل الأزمة، حيث وصل إلى 14٪، مقارنة بنسبة 11.7٪ المسجلة في عام 2021.
- إن رجال الأعمال الروس قادرون على التكيف بسرعة بغض النظر عن العقوبات.
- نتوقع أن تتعمق أواصر التعاون مع الهند وإيران وباكستان.
مسؤول أمريكي يدلي بتصريحات حول العقوبات التي ستفرض على روسيا
المجال العسكري والنووي
- إنه من السخف أن تسمح موسكو بتفتيش منشآتها النووية من قبل الدول الغربية وسط الأزمة في أوكرانيا، موضحا بأنه لا يمكن أن تقبل روسيا عمليات التفتيش النووية المتفق عليها بموجب معاهدة ستارت في الوقت الذي تدعم فيه قوات الناتو نظام كييف في معركته ضد القوات الروسية.
- وخلص بوتين إلى تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة الأسلحة الاستراتيجية، مضيفا بأن روسيا ستدعو إلى بدء مفاوضات جديدة.
- حذر بوتين من أن روسيا ستبدأ في إجراء تجارب للأسلحة النووية إذا اختارت الولايات المتحدة القيام بذلك.
العقوبات الغربية
- إن المشروع الغربي المعادي لروسيا يتضمن في فحواه توجيه المزيد من العدوان إلى الشرق، مما يشعل حربا في أوروبا.
- إن الغرب مع قوته اللانهائية واستثماراته التي بلغت تريليونات الدولارات، أشعل الأحداث في دوباس وأوكرانيا.
- إن المعتدي الحقيقي هو الولايات المتحدة وحلفاؤها، الذين لديهم المئات من القواعد العسكرية بجميع أنحاء العالم.
- كما ادعى بوتين أن موسكو تتحدى جهود الغرب لتدمير الاقتصاد الروسي باستخدام حزمة عقوبات غير مسبوقة، قائلا إن تريليونات الدولارات كانت على المحك بالنسبة للغرب لكن تدفقات إيرادات روسيا لم تجف.
- الغرب بدأ هذه الحرب، وأن روسيا تستخدم القوة لوقفها، وأصر على أن كييف قد استعبدها حلفاؤها الغربيون.
أمريكا: عجز روسيا عن بيع النفط أجبرها على اتخاذ قرار خفض الإنتاج
الحرب الروسية الأوكرانية
- إن العمليات العسكرية في أوكرانيا ستستمر، مع تحديد الأهداف العسكرية خطوة بخطوة.
- إن روسيا بذلت جهودها لحل القضايا بجنوب شرق أوكرانيا اعتمادا على الوسائل السلمية، لكن نظام “النازيين الجدد” بأوكرانيا واصل قتاله داخل منطقة دونباس المتنازع عليها منذ عام 2014، معلقا بأن الغرب غض الطرف عن النزاع في تلك الفترة.